للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإذا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإذا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإذا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لَمِنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، وَإذا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ.

قَالَ الشَّيْخ: وهذا إنما يرويه مالك في الموطأ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس وسويد أخطأ على مالك أو تعمد.

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَضِيءِّ مُحَمد بْنُ الْوَضِيءِ السَّرَخْسِيُّ بِبَعْلَبَكَّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هشام الْبَعْلَبَكِّيُّ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد العزيز، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن قَتادَة، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا كُنْتُمْ ثَلاثَةً فَلْيَؤُمُّكُمْ أَحَدُكُمْ وَأَحَقُّكُمْ بِالإِمَامَةِ أَقْرَؤُكُمْ.

قَالَ الشَّيْخ: ولاَ أعلمه رواه عن شُعْبَة غير سويد، وَعَبد الغفار بْن عَبد الله الكريزي.

حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بن عمار وَحَدَّثنا أبو الوضيء، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامٍ الْبَعْلَبَكِّيُّ، قَالا: حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ عَنْ مُطَرَّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي الإِنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعًا وَلُوثُوهُ الثَّامِنَةَ بِالْتُرَابِ.

قَالَ الشَّيْخ: وأخطأ سويد على شُعْبَة في إسناد هذا الحديث في موضعين أو تعمد إذ هو في حال الضعف حيث قَالَ عن يزيد بْن خمير وقال عن عَبد اللَّه بن عُمَر وإنما

<<  <  ج: ص:  >  >>