قَالَ الشَّيْخ: هكذا حَدَّثَنَاهُ عن سويد فقال المهدي من ولد فاطمة وإنما يروي الناس هذا الحديث، عنِ ابْن عُيَينة لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمي فجاء سويد بلفظة أغرب من هذا وما أظن وافقه عليه أحد.
قَالَ الشيخ: هكذا حدثناه بن عبدة عن سويد وحدثناه أَحْمَد بْن حفص عن سويد عن معتمر، عن أبيه، عَن قَتادَة، عن عِكرمَة فذكر هذا الحديث.
وقد روى هذا الحديث مُحَمد بْن جامع العطار عن معتمر عن حجاج الباهلي، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، حَدَّثَنا عنه علي الرازي وأظن أن الذي خلط في هذا الحديث معتمر.
قَالَ الشَّيْخ: سمعت جعفر الفريابي يقول أفادني أبو بكر الأعين في قطيعة الربيع سنة اثنين وثلاثين بحضرة أبي زُرْعَة وجمع كثير من رؤساء أصحاب الحديث حين أردت أن أخرج إلى سويد وقال لي وقفه وثبت منه هذا الحديث هل سمع عيسى بن يُونُس فقد على سَعِيد فسألته فقال، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّةُ بِضْعًا وَسَبْعِينَ فِرْقَةً شَرُّهَا فِرْقَةُ قَوْمٍ يَقِيسُونَ الرَّأْيَ يَسْتَحِلُّونَ بِهِ الْحَرَامَ وَيُحَرِّمُونَ به الحلال