للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْريّ، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا سَيْفُ بْنُ عُمَر عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فِي مَوْضِعِ فِرَاشِهِ مِمَّا يَلِي مُؤَخِّرَةَ وَسَطِ الْبَيْتِ فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ دُفِنَ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ رَأْسُهُ حِيَالَ حِقْوَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورجلاه إلى جنب الحائط.

حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو الأزهر بحران، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن سعد بْن إبراهيم بن سعد، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا سَيْفُ بْنُ عُمَر عَنْ وَائِلِ أَبِي بَكْرٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ وَعَطِيَّةَ بْنِ الْحَارِثِ، عَن أَبِي أَيُّوبَ، عَن عَلِيٍّ وَعَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى الْقَبَائِلِ بِمَكَّةَ وَيَعِدُهُمُ الظُّهُورَ فَإِذَا قَالُوا فَلِمَنِ الْمُلْكُ بَعْدَكَ أَمْسَكَ فَلَمْ يُخْبِرْهُمْ بشَيْءٍ لأنَّهُ لَمْ يُؤْمَرْ فِي ذَلِكَ بشَيْءٍ حَتَّى أُنْزِلَتْ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ ولقومك شَرَفٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ فَكَانَ بَعْدُ إِذَا سُئِلَ قَالَ لِقُرَيْشٍ فَلا يُجِيبُوهُ حَتَّى قَبِلَتْهُ الأَنْصَارُ عَلَى ذلك.

حَدَّثَنَا صدقة، حَدَّثَنا عَبد الله، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا سَيْفُ بْنُ عُمَر عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ الْحَارِثِ، عَن أَبِي أَيُّوبَ، عَن عَلِيٍّ وَعَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وعَمْرو بْنِ مُحَمد عَنِ الشَّعْبِيِّ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالُوا وَاللَّهِ إِنَّ إِمَارَةَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ لفي الكتاب وإذ سر النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا وَقَالَ لِحَفْصَةَ أَبُوكِ، وأَبُو عَائِشَةَ وَالِيَا النَّاسِ بَعْدِي.

قال الشَّيْخ: ولسيف بْن عُمَر أحاديث غير ما ذكرت وبعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة لم يتابع عليها، وَهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق

<<  <  ج: ص:  >  >>