وسَوَّار بْن عَبد اللَّه على القضاء فاستأذن عليه فحجبه فشفع بي إليه فقلت أصلحك اللَّه إن زفر رجل من أهل العلم ومن العشيرة فقال أما من العشيرة فنعم وأما من أهل العلم فلا فإنه أتانا ببدعة وبرأي أبي حنيفة، قالَ: قُلتُ هو يحب أن يتزين بمجالسة القاضي قَالَ فأذن له بشرط على أن لا يتكلم معنا في العلم.
حَدَّثني الحسين بن إسماعيل، حَدَّثَنا الحسين بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن سوار، حَدَّثَنا مُحَمد بْن يُونُس، عَن أبي سَوَّار، قَال: قِيل لمعاوية بْن أبي سفيان ما المروءة قَالَ العفاف في الدين وإصلاح في المعيشة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أبي القماش الواسطي، وَعَبد الوهاب بن أبي عصمة، قالا: حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عرعرة بْن البرند، حَدَّثني سَوَّار بْن عَبد اللَّه عن بكر بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَن أبي المتوكل علي بْن دَاوُد، قالَ: سَألتُ أبا سَعِيد الخدري عن الصرف فنهاني عنه فأتيت بن عباس فسألته فأمرني به ثم عدت إلى أبي سَعِيد فسألته عنه فنهاني عنه ثم عدت إلى بن عباس فسألته فقال ابْن عباس قد نهانا عنه من هو خير منا فانتهينا.