للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ لِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ فِي الْخُرُوجِ إلاَّ مُضْطَرَّةٌ يَعْنِي لَيْسَ لَهَا خَادِمٌ إلاَّ فِي الْعِيدَيْنِ الأَضْحَى وَالْفِطْرُ وَلَيْسَ لَهُنَّ مِنَ الطَّرِيقِ إلاَّ الْحَوِاشِيَ.

قَالَ الشَّيْخ: وهذه الأحاديث عن عطية يرويها سَوَّار عنه إلاَّ الحديث الأول لا يزال الناس يسألون فإنه قد رواه عن عطية غَيْرُهُ.

حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا العلاء بن موسى، حَدَّثَنا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ نَظَرَ إِلَى أَخِيهِ نَظْرَةَ مَوَدَّةٍ لَيْسَ فِي قَلْبِهِ عَلَيْهِ إِحْنَةٌَ لَمْ يَنْصَرِفْ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَافِحُ أَخَاهُ لَيْسَ فِي قَلْبٍ أَحَدٍ مِنْهُمَا عَلَى أَخِيهِ إِحْنَةٌ لَمْ تَفْتَرِقْ أَيْدِيهِمَا حَتَّى يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمَا.

قال وسمعتُ بْنَ عُمَر يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَذَّبَ بِالْقَدَرِ أَوْ خَاصَمَهُمْ فَقَدْ كَفَرَ بِمُا جِئْتُ بِهِ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ كليب مع غيرهما يرويهما عن كليب سوار بن مصعب.

حَدَّثَنَا عَبد اللَّه، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الواهب، حَدَّثَنا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَن أَبِي إِسْحَاق، عَن أَبِي الأَحْوصِ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَتَمَ عِلْمًا يُنْتَفَعُ بِهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَجَّمًا بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ.

قَالَ الشَّيْخ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ غير سوار بن مصعب.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عنبسة، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد القطان،

<<  <  ج: ص:  >  >>