مَعْقِلٍ قَالَ شَرِيك فَتَرَكَنِي وَتَرَكَ عَبد الكريم وترك زياد وَرَوَاهُ، عنِ ابْنِ مَعْقِلٍ نَفْسِهِ وَذَلِكَ أَنَّ أَبَا سَعْدٍ كَانَ كَثِيرَ التَّدْلِيسِ فِيمَا يُقَالُ وَأَصَحُّ الرِّوَايَاتِ فِي هَذَا مَا رَوَاهُ الثَّوْريّ وشَرِيك، وَابْنُ عُيَينة وَعُبَيْدُ الله بن عَمْرو وزهير.
حَدَّثَنَا ابن عَبد العزيز حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَنَا شَرِيك، عَنْ عَبد الْكَرِيمِ عَنْ زِيَادٍ، عنِ ابْنِ مَعْقِلٍ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهِ عَلَيه وسَلَّم قَال: النَّدَمُ تَوْبَةٌ.
قال ابنُ عَدِي وهذا الذي حَكَى الْبَغَوِيُّ عَنْ شَرِيك أَنَّهُ حَدَّثَ أَبَا سَعِيد بِهَذَا الْحَدِيثِ فَدَلَّسَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَبُو سَعِيد فترك شَرِيك، وَعَبد الكريم وزياد وَحَدَّثَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ نَفْسِهِ فَغَيْرُ مُنْكِرٍ هَذَا لأن شَرِيك قَدْ رَوَى عَنْهُ غَيْرُ أَبِي سَعْدٍ مِنَ الأَجِلاءِ مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ صَاحِبُ الْمَغَازِي، وأَبُو عَبد اللَّه الشقري سلمة بْن تمام وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَينة وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ وَهُشَيْمٌ وَالنَّضْرُ بْنُ عَدِيٍّ وَرَوَى عَنْهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ من رواية بن وَهْبٍ وَأَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ وَغَيْرُهُمْ عَنْهُ.
فَأَمَّا حَدِيثُ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ فَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا علي بن سهل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمِيدٌ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ شَرِيك بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي رَبِيعَةَ الإِيَادِيِّ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيه، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِكُلِّ نَبِيٍّ وَصِيٌّ وَوَارِثٌ، وَإِنَّ عَلِيًّا وَصِيِّي وَوَارِثِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute