حَدَّثني عَبد المؤمن بن أحمد، حَدَّثَنا أحمد بن عثمان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، قَال: كَانَ فِي جوار أبي بكر نحوه.
حَدَّثَنَا ابن أبي الحسن أحمد بن علي المدائني، حَدَّثَنا علان بن المغيرة سمعت حمزة بن سَعِيد المروزي يقول: سَمعتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ ما رأيت خيرا من أصحاب الحديث يجىء أحدهم فيقول لي قل يا أبا بكر، حَدَّثني فلان، ولو شاء أن يقول، حَدَّثني أبو بكر لقال أو كما قال.
قال الشيخ: ومَنْ حدث عنه من الكبار، وَهو أصغر منهم مُحَمد بن إسحاق، وابن عُيَينة، وأَبُو عَبد الله الشقري وغيرهم.
ولأبي بكر بن عياش من الحديث غير ما ذكرته وحديثه مسنده ومقطوعه يكثر، وَهو من مشهوري مشايخ الكوفة ومن المختصين بالرواية عن جملة مشايخهم مثل أبي إسحاق السبيعي، وأَبُو حصين وعاصم بن أبي النجود، وَهو صاحبه، وَهو من قراء أهل الكوفة وعن عاصم أخذ القراءة وعليه قرأ، وَهو في رواياته عن كل من روى عندي لا بأس به وذاك وذاك أني لم أجد له حديثا منكرا إذا روى عنه ثقة إلا أن يروي عنه ضعيف