للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المُسَيَّب أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ بْنَ رِبْعِيٍّ أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: قَال اللَّهُ إِنِّي فَرَضْتُ عَلَى أُمَّتِكَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ وَإِنِّي عَهَدْتُ عِنْدِي عَهْدًا أَنَّهُ مَنْ حَافَظَ عَلَيْهِنَّ لِوَقْتِهِنَّ أَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ فِي عَهْدِي، ومَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهِنَّ فَلا عَهْدَ لَهُ عِنْدِي.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَير بْنِ يُوسُفَ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْخَوْلانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عَمْرو بن عثمان، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني ضُبَارَةُ بْنُ أَبِي السُّلَيْكِ، حَدَّثني دُوَيْدُ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنِي بْنُ شِهَابٍ، حَدَّثني عَطَاءُ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوِتْرُ حَقٌّ الْوِتْرُ حَقٌّ فَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ، ومَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ، ومَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِثَلاثٍ، ومَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِوَاحِدَةٍ.

قال الشيخ: وهذا ما أقل من رفعه، عنِ الزُّهْريّ وإنما يرفعه سفيان بن حسين وبعض رواة الأَوْزاعِيّ عن الأَوْزاعِيّ ومن رواية ضبارة هذا عن دويد، عنِ الزُّهْريّ ورواه وهيب عن معمر والنعمان بن راشد، عنِ الزُّهْريّ مرفوعا أَيضًا.

حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بن عَبد اللَّه بن سليمان، حَدَّثَنا عَطِيَّةُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني ضُبَارَةُ بْنُ أَبِي السُّلَيْكِ عَنْ دُوَيْدِ بْنِ نَافِعٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُ الشَّابُ قَدِ اسْتَقَبْلَ شَيْبَتَهُ بِقَصْدٍ وَعَفَافٍ فَهُوَ حِينَئِذٍ جَسَدٌ مُصْطَنَعٌ مِنْ صَنَائِعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>