كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ البري، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثان عن طلحة بن عَمْرو.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد الحربي، حَدَّثَنا أبو داود المروزي سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق سمعت معمرا يقول اجتمعت أَنَا، وشُعبة وَالثَّوْرِيُّ، وَابْنُ جُرَيج فقدم علينا شيخ فأملى علينا أربعة آلاف حديث عَنْ ظَهْرِ قلب فما أخطأ إلاَّ في الموضعين لم يكن الخطأ منا، ولاَ منه إنما الخطأ من فوق فإذا جن علينا الليل خَتَمْنَا الْكِتَابَ فَجَعَلْنَاهُ تَحْتَ رُؤُوسِنَا وَكَانَ الْكَاتِبُ شُعْبَة وَنَحْنُ نَنْظُرُ فِي الْكِتَابِ وَكَانَ الرَّجُلُ طَلْحَةَ بن عَمْرو.