للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا أَبُو يُوسُفَ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ الصيدلاني (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن خالد الرَّقِّيُّ، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زِيَادٍ الرَّقِّيُّ فُهَيْرٌ، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ شُرَيْحٍ عَنْ عُبَيد وَقَالَ ابْنُ سِنَانٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَمَّازٍ الْغَطْفَانِيِّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد تَجَبَّرَ وَاخْتَالَ وَنَسِيَ الْجَبَّارَ الأَعْلَى بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد تَجَبَّرَ وَاخْتَالَ وَنَسِيَ الْكَبِيرَ الْمُتَعَالَ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد طَغَى وَبَغَى وَنَسِيَ الْمَبْدَأَ وَالْبِلَى بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد يَخْتِلُ الدُّنْيَا بِالدِّينِ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد هَوًى يُضِلُّهُ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد فِيهِ رَغَبٌ يُذِلُّهُ وَزَادَ بْنُ سِنَانٍ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد يَسْتَحِلُّ الْمَحَارِمَ بِالشَّهَوَاتِ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد لَهُ طَمَعٌ يَقُودُهُ.

قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بأسماء بنت عميس عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ومن هذا الطريق لم يروه إلا طلحة بن زيد.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بن سَعِيد بن البستنبان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زِيَادٍ الرَّقِّيُّ فُهَيْرٌ، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُشْرِفَ اللَّهُ لَهُ الْبُنْيَانَ، وَأَنْ يَرْفَعَ لَهُ الدَّرَجَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلْيَعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَهُ وَلْيَصِلْ مَنْ قَطَعَهُ وَلْيُعْطِ مَنْ حَرَمَهَ وَلْيَحْلُمْ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْهِ.

وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنَفِّسَ الله عنه الغم والكر فَلْيَمْحُ عَنْ مُعْسِرٍ أَوْ لِيَدَعْهُ إلى الميسرة

<<  <  ج: ص:  >  >>