للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا ابْنُ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بن وكيع، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، عَن أَبِي سُفيان، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ أَرَاهُ رَفَعَهُ وَلَمْ يشك بن فُضَيْلٍ فِي رَفْعِهِ قَال: إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلا يُدَبِّحْ كَمَا يُدَبِّحُ الْحِمَارُ وَلَكِنْ لِيُقِمْ صُلْبَهُ فَإِذَا سَجَدَ فَلْيَمْدُدْ صُلْبَهُ فَإِنَّ الرَّجُلَ يَسْجُدُ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى جَبْهَتِهِ وَكَفَّيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ وَصُدُورِ قَدَمَيْهِ فَإِذَا جَلَسَ فَلْيَنْصِبْ رِجْلَهُ الْيُمْنَى وَلْيَخْفِضْ رِجْلَهُ الْيُسْرَى.

حَدَّثَنَا عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَرَوَانَ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، عَن أَبِي سُفيان، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَمُ الإِسْلامِ الصَّلاةُ فَمَنْ فَرَّغَ لَهَا قَلْبَهُ وَجَادَ عَلَيْهَا بِجِدِّهَا وَوَقْتِهَا وسنتها فهو مؤمن.

حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا سَهْلٌ السُّكَّرِيُّ، حَدَّثَنا إسحاق بن بهلول، حَدَّثَنا إسحاق الأزرق عن الثَّوْريّ، عَن أَبِي سُفيان، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ كانت بنو سلمة منازلهم بعيدة فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد وذكر الحديث.

حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصَّبَّاحِ الدُّولابِيُّ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ طَرِيفٍ، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخَدْرِيِّ قَال: كُنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَانْتَهَيْنَا إِلَى غَدِيرٍ فِيهِ جِيفَةٌ قَالَ أَرَاهَا جَمَلا فَلَمْ نَمُسَّهُ حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا لَكُمْ قُلْنَا هَذِهِ جِيفَةٌ، قَال: إِنَّ الْمَاءَ لا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ فَاسْتَقَيْنَا وَسَقَيْنَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الدُّولابِيُّ طَرِيفٌ هُوَ أَبُو سُفْيَانَ السَّعْدِيُّ.

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْكُوفِيُّ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنا أبو معاوية

<<  <  ج: ص:  >  >>