للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثَّوْريّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عُرَيْنَةَ عَنْ جُفَيْنَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَتَبَ إِلَيْهِ كِتَابًا فَرَقَّعَهُ دَلْوَهُ فَقَالَتْ لَهُ ابْنَتَهُ عَمَدْتَ إِلَى كِتَابِ سَيِّدِ الْعَرَبِ فَرَقَّعْتَ بِهِ دَلْوَكَ لَيَمَسَّنَكَ بَلاءٌ فَأَغَارَتْ عَلَيْهِ خَيْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذُوا كُلَّ قَلِيلٍ لَهُ ثُمَّ جَاءَ بَعْدُ مُسْلِمًا فَقَالَ لَهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اذْهَبْ فَمَا وَجَدْتَ مِنْ مَتَاعِكَ قَبْلَ قِسْمَةِ السِّهَامِ فَهُوَ لك.

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ بختويه، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ يزيد الأطرابلسي، حَدَّثَنا موسى بن داود، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ وَادِي الْحُزْنِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا وَادِي الْحُزْنِ قَالَ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ إِذَا فُتِحَ اسْتَعَاذَ مِنْهُ أَهْلُ النَّارِ سَبْعِينَ مَرَّةٍ أَعَدَّهُ اللَّهُ لِلْقُرَّاءِ الْمُرَائِينَ، وَإِنَّ شَرَّ الْقُرَّاءِ زُوَّارِي الأمراء

<<  <  ج: ص:  >  >>