للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُبْغِضُ الأَنْصَارَ إِلا مُنَافِقٌ، ومَنْ أَبْغَضَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَهُوَ مُنَافِقٌ، ومَنْ أَبْغَضَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَهُوَ مُنَافِقٌ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإسناد ليس يرويه عن الحجاج بن أرطاة غير الداهري وعن أبي بكر أسد بن موسى وقد رواه هشام بن عمار أَيضًا عن أسد بن موسى.

حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ وَرْدِ بْنِ عَبد الله، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ حَكِيمٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبُيِ طَالِبٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تَكُونَ الدُّنْيَا عِنْدَ لُكَعِ بْنِ لكع.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال سَعِيد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن حكيم، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، عنِ ابْنِ بُرْيَدَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ ثَلاثَةٌ لا تَقْرَبُهُمُ الْمَلائِكَةُ الْمُتَخَلِّفُ وَالْجُنُبُ وَالسَّكْرَانُ.

قال البُخارِيّ، وَهو عَبد الله الداهري لا يصح هذا.

قال البُخارِيّ وقد، حَدَّثَنا حفص بْنُ عُمَر، قَال: حَدَّثَنا أَبُو عَوَانة، عَن قَتادَة، عَن أَبِي بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْن يَعْمَُرَ، عنِ ابن عباس بهذا.

قال ابنُ عَدِي والذي رويت للداهري من هذه الأحاديث التي ذكرتها فكلها لا يتابع أحد الداهري عليه وله غير ما ذكرت من الحديث كذلك أَيضًا منكر الحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>