للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان حديث غلط يقولون بن المنكدر عَن جابر وأهل البصرة يقولون ثابت، عَن أَنَس يحيلون عليهما.

حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول عَبد الرحمن بن أَبِي الْمَوَالِي ثِقَةٌ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ النحاس، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِي عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأَمْرِ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ يَقُولُ إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ أَوْ أَرَادَ الأَمْرَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ، ولاَ أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ، ولاَ أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأمر يسميه بعينه خيرا لِي فِي دِينِي وَمَعَادِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَقَدِّرْهُ لِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ غَيْرَ ذَلِكَ مِنَ الشَّرِّ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدِرْ لِيَ الخير حيث كان ثم ورضني به.

حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى، حَدَّثَنا أبو عامر، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِي عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ دَخَلْنَا عَلَى جَابِرٍ، وَهو يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُلْتَحِفًا بِهِ وَرِدَاؤُهُ مَوْضُوعٌ فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ يَا أَبَا عَبد اللَّهِ تُصَلِّي مُلْتَحِفًا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَرِدَاؤُكَ مَوْضُوعٌ؟ قَال: نَعم إِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ يَرَانِي الْجُهَّالُ مِثْلُكُمْ إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صنع هكذا.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ النَّحَّاسُ، حَدَّثَنا الليث بن الفرج القيسي، حَدَّثَنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ عَنْ عَبد الرحمن بن أَبِي الْمَوَالِي، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَبِي رافع عن جدته سلمى خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ مَا سَمِعْتُ أَحَدًا قَطُّ يَشْكُو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعًا فِي رَأْسِهِ إِلا أَمَرَهُ بِالْحِجَامَةِ، ولاَ وَجَعًا فِي رِجْلَيْهِ إِلا أَمَرَهُ أَنْ يَخْضِبَهُمَا بِالْحِنَّاءِ.

حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حيويه، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا إسحاق الفروي، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِي عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد الْعُقَيْلِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ كَمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>