صَلَّى بِهِمْ فَقَرَأَ سُورَةً مِنَ الطِّوَالِ وَرَكَعَ خَمْسَ رَكَعَاتٍ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ قَامَ الثَّانِيَةَ فَقَرَأَ سُورَةً مِنَ الطِّوَالِ وَرَكَعَ خَمْسَ رَكَعَاتٍ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ كَمَا هُوَ يَدْعُو حَتَّى انْجَلَى كسوفها.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَر بْنِ شَقِيقٍ الْجَرْمِيُّ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّهِ، حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ فَذَكَرَ بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا لا أَعْلَمُ رَواه عَن أَبِي جَعْفَرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ عُمَر بْنِ شقيق.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، وَهو يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ متوشحا بِهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بن عَبد الصمد، حَدَّثَنا يَحْيى بن حكيم، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَقِيقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ الْمَكِّيُّ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذُّبَابُ كُلُّهُ فِي النَّارِ غَيْرَ النَّحْلِ.
قَالَ وَكَانَ مُجَاهِدٌ يَكْرَهُ إِكْرَاهَ الطَّعَامِ وَقَتْلَ النَّحْلِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ يَرْوِيهِمَا عُمَر بْنُ شَقِيقٍ عَنْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَعْمَش وَحَدِيثُ الذُّبَابِ قَدْ رُوِيَ أَيضًا عَنِ الطَّفَاوِيِّ، عَنِ الأَعْمَش وَعُمَرُ بن شقيق قليل الحديث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute