للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَدْخَلَهُ اللَّهُ مِنْ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ لا يَدْخُلُهُ إلاَّ مَنْ كَانَ مِثْلَهُ.

وَعَنْ مُعَاذٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ نَهَانِي عَنْهُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بَعْدَ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ وَشُرْبِ الْخَمْرِ مُلاحَاةُ الرِّجَالِ.

وَعَنْهُمَا عَنْ مُعَاذٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيتُ أَنِّي وُضِعْتُ فِي كِفَّةٍ وَأُمَّتِي فِي كِفَّةٍ فَعَدَلْتُهَا ثُمَّ وُضِعَ أَبُو بَكْرٍ فِي كِفَّةٍ وَأُمَّتِي فِي كِفَّةٍ فَعَدَلَهَا ثُمَّ وُضِعَ عُمَر فِي كِفَّةٍ وَأُمَّتِي فِي كِفَّةٍ فَعَدَلَهَا ثُمَّ وُضِعَ عُثْمَانُ فِي كِفَّةٍ وَأُمَّتِي فِي كِفَّةٍ فَعَدَلَهَا ثم رفع الميزان.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن بشر، حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثني يُونُس، عَن أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ مُعَاذٍ بْنِ جَبَلٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا إِنَّ الْجَنَّةَ لا تَحِلُّ لِعَاصٍ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَاكِثَ بَيْعَتِهِ لَقِيَهُ، وَهو أَجْذَمُ، ومَنْ خَرَجَ مِنَ الْجَمَاعَةِ قَيْدَ شِبْرٍ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ، ومَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لإِمَامِ جَمَاعَةٍ عَلَيْهِ طَاعَةٌ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَلِوَاءُ الْغَدْرِ يَوْمَ القيامة عند استه.

حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله بن عَبد الصمد، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَمْرو، حَدَّثَنا يُونُس، عَن أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا الْفِتَنَ فَعَظَّمَهَا وَشَدَّدَهَا فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا الْمَخْرَجُ قَالَ كِتَابُ الله عز

<<  <  ج: ص:  >  >>