إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَبِلَ مِنْهُ.
قَالَ حدثناه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ عن مشايخه وأنا أظن أن هَذَا الاختلاف من علي بن زيد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ العباس المقانعي، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الحكم هو بن أبي زياد القطواني (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عَمْرو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنا أسيد بن عاصم (ح) وَحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالُوا، حَدَّثَنا عَمْرو بن حكام، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ أَهْدَى مَلِكُ الرُّومِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدَايَا فِيهَا جَرَّةُ زَنْجَبِيلٍ فَقَسَّمَهَا بَيْنَ أَصْحَابِهِ فَأَعْطَى كُلَّ إِنْسَانٍ قِطْعَةً وَأَعْطَانِي قِطْعَةً.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبد الله بن يزيد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمد الْفَزَارِيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن حكام، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَن أَبِي سَعِيد أَنَّ مَلِكَ الرُّومِ أَهْدَى إِلَى الرَّسُولِ هَدَايَا مِنْهَا جَرَّةٌ مِنْ زَنْجَبِيلٍ مُرَبَّى ... ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا وَقَارُ بْنُ الْحَسَنِ الرَّقِّيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، قَال: حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَال: حَدَّثَنا سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَنَس أَنّ أُكَيْدِرَ دَوْمَةِ الْجَنْدَلِ أَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَرَّةً مِنْ مَنٍّ فَأَعْطَى أَصْحَابَهُ قِطْعَةً قِطْعَةً ثُمَّ رَجَعَ إِلَى جَابِرٍ فَأَعْطَاهُ قِطْعَةً أُخْرَى، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ كُنْتَ أَعْطَيْتَنِي قَالَ هَذِهِ لِبَنَاتِ عَبد اللَّهِ.
وَهَذَا لا يَرْوِيهِ عَنْ شُعْبَة غَيْرُ عَمْرو بْنِ حَكامٍ فَقَالَ عَن عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَن أَبِي سَعِيد وَرَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ مِنْ رِوَايَةِ يَزِيدَ عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَنَس كما ذكرت وتكلم النَّاسُ فِي عَمْرو بْنِ حكام حَيْثُ رَوَى عَنْ شُعْبَة هَذَا الْحَدِيثَ وَقَدْ رَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَن أَنَس فَكَانَ الاخْتِلافُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ فَإِذَا كَانَ بِهَذِهِ الصُّورَةِ لأَنَّ عَلِيَّ بْنَ زَيْدٍ يَحْتَمِلُ أَنْ يَخْلِطُ وَيْبَرَأُ عَمْرو بْنُ حكام مِنَ العهدة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute