للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ يُونُس بْنُ بُكَير عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، وعَمْرو بْنُ زِيَادٍ جَاءَ بِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنِ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ.

حَدَّثَنَا رَوْحُ بن عَبد المجيب، حَدَّثَنا عَمْرو بن زياد، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَن يَحْيى بْنِ أَيُّوبَ، عَن عُبَيد اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ نَظَرَ إِلَى مَحَاسِنِ امْرَأَةٍ فَغَضَّ طَرْفَهُ فِي أَوَّلِ نَظْرَةٍ رَزَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى عِبَادَةً يَجِدُ حَلاوَتَهَا فِي قَلْبِهِ.

وَهَذَا بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.

حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ البلدي، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ وَضَّاحِ بْنِ بُكَير أَبُو شُعَيب الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْن زياد بْن عَبد الرَّحْمَنِ بْن ثوبان مولى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَعَبد الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلابَةَ، عَن أَنَس أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ إِذَا رَكِبَ النَّاسُ الْخَيْلَ وَلَبِسُوا الْقَبَاطِيَّ وَتَرَكُوا الشَّامَ وَاكْتَفَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ عَمَّهُمُ اللَّهُ بِعُقُوبَةٍ مِنْ عِنْدِهِ.

وَهَذَا بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرٌ مَوْضُوعٌ عَلَى حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَعَبد الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الضَّحَّاكِ بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ النبيل، حَدَّثَنا يزيد بن خالد الأصبهاني، حَدَّثَنا عَمْرو بن زياد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن زَارَ قَبْرَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَرَأَ يس غُفِرَ لَهُ.

وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَلِعَمْرِو بْنِ زِيَادٍ غَيْرُ هَذَا مِنَ الْحَدِيثِ مِنْهَا سَرِقَةٌ يَسْرَقُهَا مِنَ الثِّقَاتِ وَمِنْهَا مَوْضُوعَاتُ وكان هو يتهم بوضعها

<<  <  ج: ص:  >  >>