للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الواحد، حَدَّثَنا الصوري، قَال: حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عِصْمَةَ النَّصِيبِيُّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مِقْسَمٍ عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: إِن شَيْخًا وَشَابًّا سَأَلا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قُبْلَةِ الصَّائِمِ فَرَخَّصَ لِلشَّيْخِ وَلَمْ يُرَخِّصْ لِلشَّابِّ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن عامر البرقعيدي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرحمن، قَال: حَدَّثَنا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مِقْسَمٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِمٌ لَمْ يَنْفَعْهُ عِلْمُهُ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون البرقي، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيد، قَالا: حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يَحْيى بْنُ سَلامٍ عَنْ عُثْمَانُ بْنُ مِقْسَمٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نَحْوَهُ وَقَالَ لَمْ يَنْفَعْهُ اللَّهُ بِعِلْمِهِ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيد، قَالا: حَدَّثَنا ابْنُ وهب (ح) وحدثنا بن أبي قرصافة، قَال: حَدَّثَنا يُونُس، قَال: حَدَّثني ابْنُ وَهْبٍ، قَال: حَدَّثني يَحْيى بْنُ سَلامٍ عَنْ عُثْمَانُ بْنُ مِقْسَمٍ عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجَمِّرِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْذَبُ النَّاسِ الصُّنَّاعُ.

وَلِعُثْمَانَ الْبَرِيِّ غَيْرُ حَدِيثٍ كَثِيرٍ عَمَّن يَرْوِي عَنْهُ وَلَهُ أَصْنَاف وَعَامَّةُ حَدِيثِهِ مِمَّا، لاَ يُتَابَعُ عَليه إِسْنَادًا أَوْ مَتْنًا، وَهو مِمَّنْ يَغْلَطُ الْكَثِيرَ وَنَسَبَهُ قَوْمٌ إِلَى الصَّدْقِ وَضَعَّفُوهُ لِلْغَلَطِ الْكَثِيرِ الَّذِي كَانَ يَغْلَطُ إلاَّ أَنَّهُ فِي الْجُمْلَةِ ضَعِيفٌ وَمَعَ ضعفه يكتب حديثه

<<  <  ج: ص:  >  >>