بْنِ أَبِي سُفْيَانَ يَقُولُ: سَمعتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الْمَدْحَ مِنَ الذَّبْحِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا أَبُو عَمْرو عُثْمَانُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ عُثْمَانَ العثماني، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَال: كُنا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ فَذَكَرَ عَلِيًّا فَأَحْسَنَ ذِكْرَهُ وَذَكَرَ ابْنَهُ وَأُمَّهُ ثُمَّ قَالَ وَكَيْفَ لا أَقُولُ هَذَا لَهُمْ هُمْ خِيَارُ خَلْقِ اللَّهِ وَعِتْرَةُ نَبِيِّهِ أَخْيَارٌ بَنُو أَخْيَارٍ.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا عثمان، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الزُّبَيْرِ الْمَكِّيَّ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال مُعَاوِيَةُ قَدِمَ عَمْرو بْنُ عَنْبَسَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ رَجُلٌ فَأَنْشَأَ يَتَكَلَّمُ وَقَدْ قَامَ فِي الشَّمْسِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِلْ إِلَى الظِّلِّ فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ وَقَالَ إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن البختري، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد اللَّهِ القرشي الشامي، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَلِيُّ لَوْ أَنَّ أُمَّتِي أَبْغَضُوكَ لأَكَبَّهُمُ اللَّهُ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي النَّارِ.
حَدَّثَنَا الْحِنَّائِيُّ، وَعلي بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زاطيا، قَالا: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الله الشامي، أَخْبَرنا بن لَهِيعَة، عَن أبي الزبير عن جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ بِعَرَفَةَ، وَعلي تِجَاهَهُ، فَقَالَ، يَا عَلِيُّ ادْنُ مِنِّي ضَعْ خَمْسَكَ فِي خَمْسِي يَا عَلِيُّ خُلِقْتُ أَنَا وَأَنْتَ مِنْ شَجَرَةٍ أَنَا أَصْلُهَا وَأَنْتَ فَرْعُهَا وَالْحَسَنُ، وَالحُسَين أَغْصَانُهَا مَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهَا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الجنة زاد بن زَاطيا يَا عَلِيُّ لَوْ أَنَّ أُمَّتِي صَامُوا حَتَّى يَكُونُوا كَالأَوْتَارِ ثُمَّ أَبْغَضُوكَ لأَكَبَّهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى وُجُوهِهِمْ فِي النَّارِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute