للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَحَاشَّ النِّسَاءِ.

حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ الْعَيْنَ لَتُورِدُ الْمَرْءَ الْقَبْرَ وَالْجَمَلَ الْقِدْرَ وَإِنَّ أَكْثَرَ هَلاكِ أُمَّتِي فِي الْعَيْنِ أَوِ النَّفْسِ قَالَ أَشُكُّ فِيهِمَا.

حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رَجَاءٍ السِّنْدِيُّ قَالَ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ عَبد اللَّهِ الأويسي، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ اللَّهْبِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَخْوَفُ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي الْهَوَى وَطُولُ الأَمَلِ أَمَّا الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَأَمَّا طُولُ الأَمَلِ فَيُنْسِي الآخِرَةَ وَهَذِهِ الدُّنْيَا مَرْحَلَةٌ ذَاهِبَةٌ وَهَذِهِ الآخِرَةُ مَرْحَلَةٌ قَادِمَةٌ وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَكُونُوا مِنْ بَنِي الآخِرَةِ، ولاَ تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَافْعَلُوا فَإِنَّكُمُ الْيَوْمَ فِي دَارِ عَمَلٍ، ولاَ حِسَابَ وَأَنْتُمْ غَدًا فِي دَارِ حساب، ولاَ عمل.

حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ عَبد اللَّهِ الأُوَيْسِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنْ دُرَّةَ بِنْتِ أَبِي لَهَبٍ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُودَى مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ.

وهذه الأحاديث التي أمليتها لعلي بْن أبي عَلِيٍّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَن جابر وغيره كلها غير محفوظة وَلَهُ غير ما ذكرت من الحديث وكل يشبه بعضه بعضا

<<  <  ج: ص:  >  >>