للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا أَتَى إِلَى عُمَر بْنِ الخطاب رضي الله عَنْهُ فَقَالَ إِنَّ امْرَأَةً جَاءَتْنِي يَعْنِي فَأَدْخَلْتُهَا الدَّوْلَجَ فَأَصَبْتُ مِنْهَا كُلَّ شَيْءٍ غَيْرَ الْجِمَاعِ، قَال: فَقال عُمَر لعلها مغيبا فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ أَجَلْ، قَال: فَقال ايت أَبَا بَكْرٍ فَاسْأَلْهُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِعُمَرَ فَقَالَ أبو بكر لعلها مغيبا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ أَجَلْ فقال إيت رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ لعلها مغيبا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ أَجَلْ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَ الْقُرْآنُ وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السيئات الآيَةُ فَقَالَ الرَّجُلُ إِلَيَّ خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً قَالَ فَضَرَبَ عُمَر صَدْرَهُ؟ فَقَالَ: لاَ، ولاَ نَعْمَةَ عَيْنٍ وَلَكِنْ لِلنَّاسِ عَامَّةً فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ صَدَقَ عُمَر.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَانَ بْنِ عَبد الْغَفَّارِ بِمَكَّةَ، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد الشافعي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: كُنا نَقْرَؤُهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنين الذين لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ، ولاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلاَّ بِالْحَقِّ، ولاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أثاما ونزلت إلاَّ من تاب فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَرِحَ بشَيْءٍ قَطُّ فَرَحَهُ بِهَا وَبِ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ

<<  <  ج: ص:  >  >>