قَالَ لنا ابن صاعد وما سمعناه إلاَّ منه، ولاَ أعرف لَهُ علة فأذكرها وحدثناه فِي أضعاف ما قرأه علينا لم نلقنه إياه، ولاَ سألناه عَنْهُ فِي رقعة ولاافادنا عَنْهُ أحد بانفراده، ولاَ هُوَ ملحق في جانب كتابنا ولاأخرج الكتاب إلاَّ إِلَى هاشم.
قَالَ الشيخ: هكذا ذكر لنا ابن صاعد فذكرته لأبي عَرُوبة فأخرج إلي فوائد القطعي فإذا فيها حديث عَمْرو بْن شُعَيب الذي ذكره ابن صاعد وبعقبه.
فعلى ما تبين لنا فِي كتاب أبي عَرُوبة أنه دخل لابن صاعد حديث فِي حديث ويوم يقوم الناس لرب العالمين مشهور عَن أيوب عَلَى أن عاصم بْن هلال يحتمل ما هو انكر من هذا