حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الشَّرْقِيُّ قال ذكر أبو الأزهر، قَال: كَانَ عَبد الرَّزَّاق قَدْ خَرَجَ إلى ضيعته فخرجت خلفه، وَهو على بغلة له فالتفت فرآني، فقال، يا أبا الأزهر تعنيت هَاهُنا فَقَالَ ارْكَبْ قَالَ فَأَمَرَنِي فَرَكِبْتُ مَعَهُ عَلَى بَغْلَةٍ فَقَالَ ألا أخصك بحديث أخبرني معمر، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَلِيٍّ أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا سِيِّدٌ فِي الآخِرَةِ مَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي، ومَنْ أَبْغَضَكَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي وَحَبِيبُكَ حَبِيبُ اللَّهِ وَبَغِيضُكَ بَغِيضُ اللَّهِ وَالْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ مِنْ بَعْدِي.
قَالَ أَبُو الأزهر فلما قدمت بغداد كنت فِي مجلس يَحْيى بن مَعِين فذاكرت رجلا بهذا الحديث فارتفع حتى بلغ يَحْيى بْن مَعِين قَالَ فصاح يَحْيى بْن مَعِين فَقَالَ من هَذَا الكذاب الذي روى هَذَا عَن عَبد الرَّزَّاق قَالَ فقمت فِي وسط المجلس قائما فقلت أنا رويت هَذَا الحديث عَن عَبد الرَّزَّاق وذكرت لَهُ حتى خرجت به إِلَى القرية قَالَ فسكت يَحْيى.
قَالَ لنا الشرقي هَذَا الحديث بعضه سمعت من أبي الأزهر.
حَدَّثَنَا الشرقي، حَدَّثَنا أَبُو الأزهر سمعت عَبد الرَّزَّاق يَقُولُ أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما عَلَى نفسه ولو لم يفضلهما لم أفضلهما كفى بي إزراء أن أحب عليا ثُمَّ أخالف قوله.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا الفضل بن زياد سألت أبا عَبد اللَّهِ عَن شيء من أمر عَبد الرَّزَّاق فَقَالَ قَالَ عَبد الرَّزَّاق ولدت سنة ست وعشرين.
حَدَّثَنَا يوسف بن يعقوب النيسابوري، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن إِسْمَاعِيل الضِّرَارِيّ الرازي، قَالَ: رأيتُ عَبد الرَّزَّاق ومرت عليه امرأة جميلة فنظر إليها فَقَالَ هَذِهِ من مراكب الملوك.