للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا، قَال: إن سعدا قد كلمني في ابنه، وَهو سعد بن إبراهيم، قال سفيان: كأنه يفرق منه، قال: أحدث به عنك؟ قَال: نَعم.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن إبراهيم بن سعد، أحب إليك في الزُّهْريّ، أم ليث؟ قال: كلاهما ثقتان.

حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَعَبد الملك بن مُحَمد، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَال: قِيل ليحيى: إبراهيم بن سعد؟ قال: ليس به بأس.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول: إبراهيم بن سعد ثقة حجة.

سمعت منصور بن مُحَمد بن قتيبة وراق أبي ثور يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يقول: سمعت إبراهيم بن سعد يقول: والله ما رأيت بالمدينة قط سكرانا حتى خرجت منها.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مَرَوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ حَارِثَةَ الأَنْصَارِيِّ، عَن أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةُ بِبَوْلٍ، أَوْ غَائِطٍ.

قَالَ الشَّيْخُ: هَكَذَا يَرْوِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ هَذَا الْحَدِيثَ، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ حَارِثَةَ، عَن أَبِي أَيُّوبَ، وَأَصْحَابُ الزُّهْريّ خَالَفُوهُ فَرَوَوْهُ عنِ الزُّهْريّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَن أَبِي أَيُّوبَ.

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مَرَوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، وَهو المطرق.

<<  <  ج: ص:  >  >>