أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إسحاق الحنظلي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا بن جُرَيج، حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ أَنَّ عَبد اللَّهِ بْنَ حَبِيبٍ أَخْبَرَهُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ الله الذي آتاكم قَالَ رُبْعُ الْمُكَاتَبَةِ.
وَرَفَعَ هَذَا الْحَدِيثَ أَيضًا حَجَّاجٌ، عنِ ابْنِ جريج.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ زَاذَانَ عَنْ عَلِيٍّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن تَرَكَ مَوْضِعَ شَعْرَةٍ مِنْ جَنَابَةٍ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ فُعِلَ بِهِ كَذَا وَكَذَا مِنَ النَّارِ فَلِذَلِكَ عَادَيْتُ شَعْرِي كَمَا تَرَوْنَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا نوح بن حبيب، حَدَّثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنِ الْحَسَنِ، عَن مَعْقِلِ بْن يسار عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومَ.
حَدَّثَنَا يَحْيى الْحَنَّائِيُّ، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عطاء بن السائب عن بلال بْنِ بَقْطَرَ، عَن أَبِي بَكْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَي بِدَنَانِيرَ مِنَ أَرْضٍ وَكَانَ يُقَسِّمُهَا فَكَانَ كُلَّمَا قَبَضَ قَبْضَةً نَظَرَ عَنْ يَمِينِهِ كَأَنَّهُ يُؤَامِرُ أَحَدًا وَعِنْدَهُ رَجُلٌ أَسْوَدٌ مَطْمُومُ الشَّعْرِ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ فَقَالَ مَا عَدَلْتُ مُنْذُ الْيَوْمَ فِي الْقِسْمَةِ فَغَضَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ مِنَ يَعْدِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ أَلا نَقْتُلُهُ؟ فَقَالَ: لاَ إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرمية لا تعلقون من الإسلام بشَيْءٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute