للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَى النَّاسِ بِمَا لَمْ يُحِبُّ اللَّهُ وَبَارَزَ اللَّهَ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَهو عَلَيْهِ غَضْبَانُ.

وهذه الأحاديث بهذا الإسناد الذي ذكرته لا يرويها غير الفضل بن مختار وبه تعرف وعامتها مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه.

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأَزْدِيُّ بِمِصْرَ سنة تسع وتسعين ومِئَتين وفي سنة خمس وثلاثماية، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ كَثِيرِ بْنِ عفير، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُخْتَارٍ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بَكْرٍ مَا أَطْيَبَ مَالِكَ مِنْهُ بِلالٌ مُؤَذِّنِي وَنَاقَتِي الَّتِي هَاجَرْتُ عَلَيْهَا وَزَوَّجْتَنِي ابْنَتَكَ وَوَاسَيْتَنِي بِنَفْسِكَ وَمَالِكَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ تَشْفَعُ لأُمَّتِي.

حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ وُهَيْبٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، قَال: حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ فَلَمَّا كَانَ الشِّتَاءُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ أَمَرْتَنَا بِالْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَقَدْ جَاءَ الشِّتَاءُ وَنَحْنُ نَجِدُ الْبَرْدَ فَقَالَ مَنِ اغْتَسَلَ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، ومَنْ لَمْ يَغْتَسِلْ فَلا حَرَجَ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} إذا أوى إلى فراشه

<<  <  ج: ص:  >  >>