للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قدم إسماعيل بغداد فسمعته مِنْهُ.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الشَّعِيرِيُّ، حَدَّثَنا الربيع بن ثعلب، حَدَّثَنا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ لُقْمَانَ بن عامر، عَن أبي أمامة، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجِيفُوا أَبْوَابَكُمْ وأكفأوا آنِيَتَكُمْ وَأَوْكُوا أَسْقِيَتَكُمْ وَأَطْفِئُوا سُرُجَكُمْ فإنه لم يؤذن لهم التسور عَلَيْكُمْ.

وبهذا الإسناد أحاديث، حَدَّثَنا بها الشعيري.

حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبد اللَّه بن سليمان، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ لُقْمَانَ بن عامر، عَن أبي أمامة قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا كَانَ بِدْءُ أَمْرِكَ قَالَ دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ وَبُشْرَى عِيسَى وَرَأَتْ أُمِّي كَأَنَّهُ خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ لَهُ قُصُورُ الشَّامِ.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، وَمُحمد بْنُ خلاد، قالا: حَدَّثَنا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَقَدْ رَأَيْتَنِي أَجْعَلُ الْغَالِيَةَ فِي لِحْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو مُحْرِمٌ.

ولم يذكر أحدا روى هذا الحديث عن هشام والغالية فيه غير فرج بن فضالة وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي أَمْلَيْتُهَا عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَن أَبِي أمامة غير محفوظة وحديث يَحْيى بن سَعِيد عن عمرة لا يرويه، عَن يَحْيى غير فرج وله، عَن يَحْيى غيره مناكير.

وقد ذكرت رواية شُعْبَة عن فرج بن فضالة حديث عوف بن مالك وله غير ما أمليت أحاديث صالحة، وَهو مَعَ ضعفه يكتب حديثه

<<  <  ج: ص:  >  >>