للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا النَّجَاةُ فِي هَذَا الأَمْرِ قَالَ شِهَادَةُ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

حَدَّثَنَا بُنَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علوية، حَدَّثَنا ابن مطيع، حَدَّثَنا هُشَيْمٍ عَنِ الْكَوْثَرِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا وَلَدَتْهُمْ أُمَّهَاتُهُمْ حُفَاةً عُرَاةً غرلا فذكر الحديث فِي صفة القيامة وفي مظالم العباد حديثا طويلا.

حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو الأزهر بحران، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ عَنْ كَوْثَرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللَّهِ عُمَر وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ وَأَفْضَلُهُمْ عَلِيٌّ وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدٌ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ.

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، وَابْنُ صَاعِدٍ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْن مُحَمد بْن يَزِيد بْن سنان، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا كَوْثَرُ بْنُ حَكِيمٍ وَقَالَ ابْنُ صَاعِدٍ أَبُو مَخْلَدٍ الْحَلَبِيُّ، قَال: حَدَّثَنا نَافِعٌ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنْ عُمَر، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ أَرْأَفَ أُمَّتِي بِهَا أَبُو بَكْرٍ، وَإِنَّ أَصْلَبَهَا فِي أَمْرِ اللَّهِ لَعُمَرُ وَإِنَّ أَشَدَّهَا حَيَاءً لَعُثْمَانُ، وَإِنَّ أَقْرَأَهَا لأُبَيُّ وَإِنَّ أَفْرَضَهَا لَزَيْدٌ، وَإِنَّ أَقْضَاهَا لَعَلِيٌّ وَإِنَّ أَعْلَمَهَا بِالْحَلالِ وَالْحَرَامِ لَمُعَاذٌ وَإِنَّ أَصْدَقَهَا لَهْجَةً لأَبُو ذَرٍّ وَإِنَّ أمين هذه الأمة أبو عُبَيد بْنُ الْجَرَّاحِ وَإِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ لَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ ميمون بن إبراهيم بن كوثر بن حكيم، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ الأخيل، حَدَّثَنا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْكَوْثَرِ عَنْ حَكِيمٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>