للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، حَدَّثني عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قالَ: سَألتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ قَالَ يَحُولُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِ وَبَيْنَ الْكُفْرِ وَبَيْنَ الْكَافِرِ وَبَيْنَ الْهُدَى.

حَدَّثَنَا قاسم، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا ابْنُ إِسْحَاقَ حَدِيثُ الأَوْزاعِيّ، حَدَّثني مَكْحُولٌ وَالْقَاسِمُ أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ أَخِي عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ قَالَ لِلْحَوَارِيِّينَ يَوْمًا يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ كُونُوا فِي الشَّرِّ بُلْهًا كَالْحَمَامِ وَكُونُوا فِي الْحَذَرِ وَالاجْتِهَادِ كَالْوَحْشِ إِذَا طَلَبَهَا الْقَنَّاصُ.

حَدَّثَنَا عُمَر بن الحسن الحلبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَامِلِ بْنِ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنا الْعُكَاشِيُّ مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني الأَوْزاعِيّ عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ سَمِعْتُ أَبَا كَبْشَةَ السَّلُولِيَّ سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا تَنْظُرُوا فِي صِغَرِ الذَّنْبِ وَلَكِنِ انْظُرُوا عَلَى مَنِ اجْتَرَأْتُمْ.

حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ سَالِمٍ، أَخْبَرنا معلل بن نفيل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُحَمد مِنْ وَلَدِ عُكَاشَةَ بْنِ مُحَصَّنٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قَذَفَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا أَوْ مَمْلُوكًا وُلِدَ فِي الإِسْلامِ ثُمَّ لَمْ يُحَدُّ فِي الدُّنْيَا جُلِدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِسِيَاطٍ مِنْ نَارٍ، وقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَشَدُّ مَا يَقُولُ لَهُ إِذَا غَضِبَ عَلَيْهِ؟ قَال: لاَ يَزِيدُ عَلَى يا بن الْكَافِرَةِ ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقُولُوا

<<  <  ج: ص:  >  >>