بْن راهويه سمعت يَحْيى بْن آدم يقول كَانَ شَرِيك لا يجيز شهادة المرجئة قَالَ فشهد عنده مُحَمد بْن الحسن فلم يجز شهادته فقيل له مُحَمد بْن الحسن فقال أنا أجيز شهادة من يقول الصلاة ليست من الإيمان.
حَدَّثَنَا علي بْن أحمد، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مريم قَال لي غير يَحْيى بْن مَعِين اجتمع الناس على طرح هؤلاء النفر ليس يذاكر بحديثهم، ولاَ يعتد بهم منهم مُحَمد بْن الحسن.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال أحمد بْن عبدة عن عبدان سمعت منصور بْن خالد يقول اطلعت إِلَى مُحَمد بْن الحسن سمعته يقول لا ينظر أحد إِلَى كلامنا يريد به اللَّه قَالَ فاكتفيت بذاك مِنْهُ.
ذكر حمزة بْن إسماعيل الطبري عن مُحَمد بْن أَبِي منصور، عَن أَبِي نعيم قَالَ أَبُو يوسف مُحَمد بْن الحسن يكذب علي.
سمعت أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ بْن عُمَر يقول: سَمعتُ الحجاج بْن حمزة الخشابي يقول: سَمعتُ هِشَامُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ الرَّازِيُّ يقول لما سمعنا كتب مُحَمد بْن الحسن بالرقة قلنا قولك أرأيت إِلَى من ينسب وسؤالك عَمَّن قَالَ إنما هُوَ سواد فِي بياض إن شئتم فخذوه، وإن شئتم فدعوه.
ومحمد بْن الحسن هذا ليس هُوَ من أهل الحديث، ولاَ هُوَ ممن كَانَ فِي طبقته يعنون بالحديث حتى أذكر شيئا من مسنده عَلَى أنه سمع من مالك الموطأ وكان يقول لأصحابه ما رأيت أسوأ ثناء منكم عَلَى أصحابكم إذا حدثتكم عن مالك ملأتم علي الموضوع، وَإذا حدثتكم عن غيره تجيئوني متكارهين وإنما أراد به أَبُو حنيفة وأصحابه والاشتغال بحديثه شغل لا يحتاج إليه لأنه ليس هُوَ من أهل الحديث فينكر عليه وقد تكلم فيه من ذكرنا وقد استغنى أهل الحديث عما يرويه مُحَمد بن الحسن وأمثاله