أَخْبَرنا الساجي، أَخْبَرنا إبراهيم بْن مُحَمد التيمي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد القطان كَانَ سفيان إذا حضر جِنازَة لم يصل عليها ويقول لم تحضرني نية.
حَدَّثَنَا الساجي قَالَ أخبرني أحمد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ أبا يوسف يقول ما ولي القضاء أحد أفقه في دين الله، ولاَ أقرأ لكتاب الله، ولاَ أقول حقا بالله، ولاَ أعف عن الأموال من بن أَبِي ليلى قَالَ فقلت فابن شبرمة قَالَ ذاك رجل مكثار.
قَالَ بشر بْن الوليد وولي حفص بْن غياث القضاء من غير مشورة أَبِي يوسف فاشتد عليه فقال لي وللحسن اللؤلؤي تتبعا قضاياه فتتبعناها فلما نظر فِيهَا قَالَ هذا من قضايا بْن أَبِي ليلى ثم قَالَ تتبعا الشروط والسجلات ففعلنا فلما نظر فيها قَالَ حفص ونظراؤه يعانون بقيام الليل.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثني موسى بْن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الفراء، حَدَّثَنا وهب بْن إسماعيل، حَدَّثني الوليد بْن يَحْيى الأسدي قَالَ: جَاء رجل إلى حبيب بْن أَبِي ثابت فسأله عَن مسألة فأفتاه ثم قَالَ للرجل إن تأت هؤلاء الغلمان فِي المسجد يفتوك بخلافي قَالَ قلنا من الغلمان قَالَ ابْن أَبِي ليلى وحجاج بْن أرطاة وحماد بْن أَبِي سليمان.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا عَبد الرحمن، حَدَّثَنا سُفْيَانُ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عن الحكم عن مجاهد في قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الراكعين قال أطيلي الركوع.