للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ، ولاَ تَزْنُوا، ولاَ تَسْرِقُوا فَمَنْ أَتَى شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَأُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ أَوْ قَالَ فَحُدَّ فَهُوَ كَفَّارَتُهُ، ومَنْ سُتِرَ عَلَيْهِ فَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ، ومَنْ لَمْ يَفْعَلْ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ.

حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أحمد بن أبي خثيمة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الطفاوي بإسنادِه، نَحوه.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ غَرِيبٌ جِدًّا لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ إِلا أَبُو خَيْثَمَةَ عَنِ الطُّفَاوِيِّ عَنْ أَيُّوبَ وَلَمْ أَكْتُبْهُ بِعُلُوٍّ، عَن أَبِي خيثمة الاعن حَامِدٍ.

سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَى يَقُولُ عِنْدِي، عَن أَبِي خَيْثَمَةَ الْمُسْنَدُ وَالْمَوْقُوفُ وَالتَّفْسِيرُ حَدِيثُهُ كُلُّهُ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ أَجِدْهُ عِنْدَهُ وَلَمْ أَجِدْهُ إلاَّ عِنْدَ حَامِدٍ.

حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَدْرَانَ وَأَحْمَدُ بْنُ المقدام، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ أَيُّوبَ، عَن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَعَلَيْهِ إِزَارٌ يَتَقَعْقَعُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ هَذَا فَقَالَ عَبد اللَّهِ قَالَ فَإِنْ كُنْتَ عَبد اللَّهِ فَارْفَعْ إِزَارَكَ فَرَفَعَهُ إِلَى نِصْفِ السَّاقَيْنِ، وَلَمْ تَذَلْ إِزْرَتُهُ حَتَّى مَاتَ.

قال الشيخ: ولاَ أعلم رواه عن زيد بن أسلم غير أَيُّوبَ، ولاَ عَنْ أَيُّوبَ غَيْرُ الطفاوي.

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ سَيْفٍ، وأَبُو الأشعث قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا أيوب، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُرِعَ عَنْ فَرَسِهِ فَجَحَشَ عَنْ شَقِّهِ الأَيْمَنِ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ يَعُودُونُهُ فَصَلَّى بِهِمْ قَاعِدًا وَقَامُوا فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنِ اقْعُدُوا فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ قَالَ إِنَّمَا جعل الإمام ليؤتم به

<<  <  ج: ص:  >  >>