الكوفي سَمِعَ الأَوْزاعِيّ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّه، حَدَّثَنا مُحَمد بن الْقَاسِمِ، عَن مُطِيعٍ الْغَزالِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ أَقْبَلْنَا بِوُجُوهِنَا إِلَيْهِ تُعْرَفُ وَتُنْكَرُ.
قَالَ النسائي مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الأسدي كوفي متروك الحديث يروي عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ حَسَّانِ بْنِ عطية.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ سليمان الباغندي، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ الأَسَدِيُّ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ غفرالله لَكَ يَا عُثْمَانُ مَا قَدَّمْتَ وَمَا أَخَّرْتَ وَمَا أَسْرَرْتَ.
وَقَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ النسائي ان مُحَمد الْقَاسِمِ يَرْوِي عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ إِنَّمَا أَرَادَ بِهِ هَذَا الْحَدِيثَ الْمُرْسَلَ فِي عُثْمَانَ لأَنِّي لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الأَوْزاعِيّ غَيْرُ مُحَمد بْنِ الْقَاسِمِ وَهَذَا رَوَاهُ أَبُو الأَحْوَصِ سَلامُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْقَاسِمِ وَيُكْنِيهِ بِأَبِي إِبْرَاهِيمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سليمان، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنا أَبُو الأَحْوَصِ، عَن أَبِي إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ حَسَّانِ بْنِ عطية قال رسول لِعُثْمَانَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا عُثْمَانُ مَا قَدَّمْتَ وَمَا أَخَّرْتَ وَمَا أَسْرَرْتَ وَمَا أَعْلَنْتَ وَمَا أَخْفَيْتَ وَمَا أَبْدَيْتَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
قَالَ خَلَفٌ ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ مُحَمد بْنَ الْقَاسِمِ فَحَدَّثَنِي بِالْحَدِيثِ هَكَذَا.
حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ أَبُو شبيل، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الْجَبَّارِ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ الأَسَدِيُّ عَنِ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَن أَبِي الزبير عن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute