قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ صَدَقَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ هَذَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مقاتل، حَدَّثَنا عَبد الله بن أيوب المخرمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِد عَنْ الشَّعْبِيُّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَفِظَهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهِ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلاثٌ لا يُغَلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ إِخْلاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَمُنَاصَحَةُ وِلاةِ الْمُسْلِمِينَ وَلِزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِد فَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ وَجْهَيْنِ أَحَدُهُمَا من حديث بن أَبِي خَالِدٍ وَالثَّانِي حَيْثُ قَالَ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِيهِ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بن حيويه، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بن كثير القرشي، حَدَّثَنا عَمْرو بن قيس الملائي، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عُبَيد بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ فِي لِسَانِي ذَرْبًا عَلَى أَهْلِي فَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يُدْخِلُنِي ذَلِكَ النَّارَ قَالَ فَأَيْنَ أَنْتَ مِنَ الاسْتِغْفَارِ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ كُلَّ يَوْمٍ مِئَة مَرَّةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنْ عَمْرو بْنِ قَيْسٍ لا أَعْرِفُهُ إلاَّ من حديث بن كَثِيرٍ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زكريا المطرز، حَدَّثَنا أبو يَحْيى العطار، حَدَّثَنا مُحَمد بن كثير الكوفي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ حُذَيْفَةَ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يتوضأ يشوص فاه بالسواك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute