للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

، حَدَّثَنا مُحَمد بن خريم، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي حَفْصَةَ الْبَصْرِيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: بِئْسَ الطَّعَامُ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُدْعَى إِلَيْهَا الأَغْنِيَاءُ وَيُتْرَكُ الْفُقَرَاءُ وَهِيَ حَقٌّ فَمَنْ دُعِيَ فَلَمْ يُجِبْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ.

وَهَذَا أَقَلُّ مَنْ يَقُولُ فِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّمَا يَرْوُونَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ شَرُّ الطَّعَامِ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خريم، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عطاء بن يزيد، عَن أبي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوِتْرُ حَقٌّ فَمَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِسَبْعٍ، ومَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِخَمْسٍ، ومَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِثَلاثٍ، ومَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِوَاحِدَةٍ، ومَنْ غَلَبَ فَلْيُومِ إِيمَاءً.

وَهَذَا إِنَّمَا رَفَعَهُ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ وَمِنْ حَدِيثِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ وَرُوِيَ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ مَرْفُوعًا وَرَوَاهُ وُهَيْبٌ عن معمر والنعمان بن راشد، عنِ الزُّهْريّ مَرْفُوعًا أَيضًا وَالْبَاقُونَ يوقفونه.

حَدَّثَنَا بن زيدان، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا أَبُو سَلَمَةَ مُحَمد بن أبي حفصة، وَهو بن مَيْسَرَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّه بن عَبد اللَّه بن عُتْبَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ أَفْضَلُ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَجِبُ أَنْ يكون من كلام بن عباس إلاَّ أن بن زَيْدَانَ هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ.

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبد الرحمن

<<  <  ج: ص:  >  >>