للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبوءة كافرا بالله كَانَ أشعل النيران بالكوفة بالتمويه والشعبذة حَتَّى أجابه خلق إِلَى ما قَالَ.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا إبراهيم بن الجنيد، حَدَّثَنا عُمَر بْن هِشَام أَبُو جَعْفَر الخراساني، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ عمن أخبره عن الشعبي أَنَّهُ قَالَ للمغيرة بْن سَعِيد ما فعل حب علي قَالَ فِي العظم واللحم والعصب والعروق أجمعه، قَال: فَقال لَهُ الشعبي أجمعه فبل عَلَيْهِ.

قال الشَّيْخ: وفي كتابي بخطي، عنِ ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن الجنيدي، حَدَّثني إِبْرَاهِيم بن سَعِيد الجوهري، حَدَّثَنا شبابة، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، قَالَ: سَمِعْتُ المغيرة بْن سَعِيد الكذاب يَقُول إن اللَّه يأمر بالعدل علي بْن أَبِي طالب والإحسان فاطمة وإيتاء ذي القربي الحسن، وَالحُسَين وينهى عن الفحشاء كَانَ أَبُو بَكْر من أفحش الناس والمنكر عُمَر بْن الخطاب كذب عليه لعنه الله.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بن حميد، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنِ الأَعْمَش قَالَ أدركت الناس يسمونهم الكذابين ثُمّ قَالَ، ولاَ عليكم ان لا تذكروا ذلك عني فإني لا آمنهم أن يقولوا وجدنا الأَعْمَش مع امرأة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، حَدَّثَنا يوسف القطان، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيد الطيالسي، عَن أَبِي عَوَانة، عَنِ الأَعْمَش قَالَ أتاني المغيرة بْن سَعِيد فجلس بين يدي فذكر عليا وذكر الأنبياء ففضله عليهم ثُمّ، قَال: كَانَ علي بالبصرة فأتاه أعمى فمسح يده على عينيه فأبصر ثُمَّ قَالَ لَهُ تحب أن ترى الكوفة فَقَالَ نعم فأمر بالكوفة فحملت إليه حَتَّى نظر إليها ثُمّ قَالَ لَهَا ارجعي فرجعت فقلت سبحان اللَّه العظيم سبحان اللَّه العظيم فلما رأى إنكاري عليه تركني وقام.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَة الضرير، عَنِ الأَعْمَش قَالَ أتاني المغيرة بْن سَعِيد فوثب وثبة فصار فِي قبلة البيت فقلت ما

<<  <  ج: ص:  >  >>