وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَّقِ وَجْهَ أَخِيهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَبِإْسِنَادِهِ أَحَادِيثُ حَدَّثَنَاهُ حَمْدَانُ بِهَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ نُعَيْمٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الضَّبْعِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزْرِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتي لَيْسَ لَهُمَا فِي الإِسْلامِ نَصِيبٌ: الْمُرْجِئَةُ، وَالْقَدَرِيَّةُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيد بْنِ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا أَبُو إِسْرَائِيلَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: قِيل: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: طُولُ الْقُنُوتِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَن أَبِي إِسْرَائِيلَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَن أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أبَيِ إِلَى جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، فَصَلَّى بِنَا فِي بَيْتِهِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ، وَثِيَابُهُ عَلَى السَّرِيرِ لَوْ شَاءَ أَنْ يَأْخُذَ بَعْضَهَا، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صنع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute