للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ أَبِي ذَرٍّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ الرَّجُلُ يَتَعَبَّدُ وَيُحِبُّهُ النَّاسُ عَلَى عِبَادَتِهِ قَالَ ذَلِكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ ثُمَّ قَرَأَ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سيجعل لهم الرحمن ودا.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا قَدْ رَواه عَن أبي عمران غير أبي جزي.

حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ بْنِ صَالِحِ بْنِ أَشْهَبَ بِبُخَارَى قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ بِخَطِّهِ وَأَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُ خَطُّ مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ، حَدَّثَنا أَبُو مَسْعُودٍ سَعِيد بْنُ مُحَمد الْبَاهِلِيُّ، عَن أَبِي جُزَيٍّ نَصْرِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ بِشِمَالِهِ أَوْ يَشْرَبَ بِشِمَالِهِ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ فِي خُفٍّ وَاحِدٍ أَوْ نَعْلٍ وَاحِدَةٍ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي جُزَيٍّ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنِ جَابِرٍ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ وَأَذِنَ لنا في لحوم الخيل

<<  <  ج: ص:  >  >>