للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ هَذَا مَوْصُولا عَنْ شُعْبَة بِهَذَا الإِسْنَادِ، وإِنَّما يُعْرَفُ بِمُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ شُعْبَة وَهذا الثاني نصر بْن حَمَّاد ورواه موصولا أَيضًا والحديث عن شُعْبَة موقوف.

حَدَّثَنَا كهمس بن معمر، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقيه قَالَ حَمْزَةُ بْنُ عَبد الْمُطَّلِبِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا قَالَ أَبُو جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ وَشَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى قَتْلَى بَدْرٍ فَقَالَ جَزَاكُمُ اللَّهُ عَنِّي مِنْ عِصَابَةٍ شَرًّا فَقَدْ خَوَّنْتُمُونِي أَمِينًا وَكَذَّبْتُمُونِي صَادِقًا ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ فَقَالَ هَذَا أَعْتَى عَلَى اللَّهِ مِنْ فِرْعَوْنَ لَمَّا أَيْقَنَ بِالْهَلَكَةِ وَحَّدَ اللَّهَ، وَإِنَّ هَذَا لَمَّا أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ دَعَا بِاللاتِ وَالْعُزَّى.

قَالَ وهذان الحديثان عن شُعْبَة بهذا الإسناد يرويه عن شُعْبَة نصر بْن حماد.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ عُتْبَةَ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ الكوفيان، قالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا نصر بن حماد، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى يَعْنِي لِعَلِيٍّ.

وهذا عن شُعْبَة، عَن يَحْيى بْن سَعِيد غريب لم أعلم رواه عَنْهُ غير نصر، ولاَ أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>