سمعت مُوسَى بْنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُوسَى بْنِ الحسن بن موسى الأشيب يقول بإسناد لَهُ ذهب على، قَال: كَانَ نوح بْن دراج عند بن شبرمة فسئل عن مسألة فأخطأ فِيهَا فقومها لَهُ نوح فأنشأ بن شبرمة يَقُول.
كادت تزل بِهِ من حالق قدم لولا تداركها نوح بن دراج.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ نوح بْن دراج ليس بشَيْءٍ كذاب خبيث قضى سنتين، وَهو أعمى.
وفي موضعٍ آخر سئل يَحْيى عَن نوح بْن دراج فَقَالَ لم يكن يدرى ما الحديث، ولاَ يحسن شيئا وكان عنده حديث غريب، عنِ ابْن شبرمة عن الشعبي فِي المحرم يضطر إِلَى الصيد ليس يرويه غيره ولم يكن ثقة وكان لنوح بْن دراج كاتب فأخذ حنطة الصدقة فطرحها فِي السفينة فلحقوها فأخذوها منه وكان يقضى، وَهو أعمى ثلاث سنين وكان لا يخبر الناس أَنَّهُ أعمى من خبثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي نوح بْن دراج زائغ.