للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبُو الْبَخْتَرِيِّ، عنِ ابْنِ أَخِي الزَّهْرِيِّ عَنِ الزَّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تمسوا بِخِيَارِكُمْ وَاطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ، وَإذا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ قَالَ وهذا لون من الجسارة أن يجمع فِي متن أحاديث وليس هذا عند الزُّهْريّ، ولاَ عند بن أخي الزُّهْريّ، وإِنَّما هو الَّذِي يرويه عنهم.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا المُسَيَّب بن واضح، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ وَهب، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ ضُمَيْرَةَ مَوْلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبِسُ الْعِمَامَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَكَانَ إِذَا رَكِبَ الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ اسْتَقْبَلَ النَّاسَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَكَانَ يَحْمِلُ الْمَخْصَرَةَ وَيَتَوَكِّأُ عَلَى الْمِنْبَر.

قَالَ هذا يرويه أَبُو البخترى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد اللَّهِ، وَالحُسَين قريب من أَبِي البخترى فِي الضعف ويحتمل البلاء منه.

حَدَّثَنَا ميمون بن سلمة، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي حَمِيدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَادَ مَكْفُوفًا أَرْبَعِينَ خُطْوَةً غُفِرَ لَهُ مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ.

قَالَ وهذا قد قيل فيه مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر عن جَابِر قَالُوا فيه مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر، عنِ ابْن عَمْرو جمعيا غير محفوظين.

حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أبو البخترى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ عَنِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى

<<  <  ج: ص:  >  >>