وبهذا الإسناد أحاديث حَدَّثَنَاهُ بْن أبي مَعْشَر بها عن عَبد الوهاب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رزين العطار الحمصي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ أَبَان، عَن عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ زَرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرو أَبِي مَسْعُودٍ الْبَلَدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الآيَتَيْنِ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ كَتَبَهَا الرَّحْمَنُ بِيَدِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ بِأَلْفَيْ سَنَةٍ فَمَنْ قَرَأَهَا بَعْدَ عِشَاءِ الآخِرَةِ مَرَّتَيْنِ أَخَّرْنَا عَنْهُ قِيَامَ لَيْلَةٍ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا انزل اليه من ربه حَتَّى يُتِمَّ الْبَقَرَةَ.
قَالَ وهذا الحديث من رواية أَبَان، عَن عاصم وأبان هو بن أَبِي عياش صاحب أَنَس وأبان، عَن عَاصِم لا أعلم يروى إلا هذا الحديث وحديثا آخر.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ المالكي، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ عُرْفُطَةَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، قَال: قَال لِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَبد الرَّحْمَنِ لا تَتَمَنَّ الإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ تُعْطَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ تُوكَلُ إِلَيْهَا، وَإِنْ تُحْمَلْ عَلَيْهَا تُعَانُ عَلَيْهَا، وَإذا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ خَيْرًا مِنْهَا فَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ فَإِنَّهُ لا يَمِينَ، ولاَ نَذْرَ فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ، ولاَ فِيمَا لا تَمْلِكُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يروى غير بن عياش بهذا الإسناد وزاد فِي متنه.
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى بْنِ بِشْرٍ الغزي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثني الْوَلِيدُ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ عُرْفُطَةَ عَنِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ اسْتَعَاذَكُمْ بالله فاعيذوه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute