وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا إبراهيم بْنِ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ داود، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ وَكَانَ قَاصًّا عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُؤْتَى بِعَمَلِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوضَعُ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ فَلا يَرْجَحُ حَتَّى يُؤْتَى بِصَحِيفَةٍ مَخْتُومَةٍ مِنْ عِنْدِ الرَّحْمَنِ فَتُوضَعُ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ فَتَرْجَحُ وَهِيَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار، حَدَّثَنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ جَمَّازٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَكَّلَ بِعَبْدِهِ مَلَكَيْنِ يَكْتُبَانِ عَمَلَهُ فَإِذَا مَاتَ قَالا يَا رَبِّ قَدْ قَبَضْتُ عَبْدَكَ فلان فَإِلَى أَيْنَ قَالَ يَقُولُ سَمَائِي مَمْلُوءَةٌ مِنْ مَلائِكَتِي يَعْبُدُونَنِي وَأَرْضِي مَمْلُوكَةٌ مِنْ خَلْقِي يُطِيعُونِي اذْهَبَا إِلَى قَبْرِ عَبْدِي فَسَبِّحَانِي وَكَبِّرَانِي وَهَلِّلانِي وَاكْتُبَا ذَلِكَ فِي حَسَنَاتِ عبدي إلى يوم القيامة.
حَدَّثَنَا أحمد بن سَعِيد المروزي، حَدَّثَنا عَلِيّ بْن داود القنطري، حَدَّثَنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَكَلَّمُوا فِي الْقَدَرِ فَإِنَّهُ سِرٌّ لِلَّهِ فلا تفشوا سره.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا أحمد بن يَحْيى الكوفي، حَدَّثَنا أحمد بن الأصبهاني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ السَّمَّاكِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ جَمَّازٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَان، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ صَوْتٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ صوت لهفان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute