للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْنَا بَرَدًا وَيَدًا فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ مَا هَذَا الْبَرَدُ الَّذِي رَأَيْنَا وَالْيَدُ قَالَ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ ذَلِكَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ سَلَّمَ علي.

حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا أحمد بن البختري، حَدَّثَنا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ الْمَعَافِرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عِقَالٍ يَذْكُرُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَلا أُخْبِرُكُمْ بِرَجُلَيْنِ خِيَارُ أُمَّتِي بَعْدِي رَجُلٌ كَانَتْ لَهُ مَاشِيَةٌ فَأَحْدَرَهَا إِلَى مِصْرٍ مِنَ الأَمْصَارِ فَبَاعَهَا وَاشْتَرَى فَرَسًا فَكَانَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَعَدُوِّهِمْ وَرَجُلٌ كَانَتْ لَهُ مَاشِيَةٌ يَتْبَعُ بِهَا أَثَرَ السَّحَابِ يَعْبُدُ اللَّهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا حَتَّى يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ أَلا أُخْبِرُكُمْ بِشَرِّ النَّاسِ رَجُلٌ أَخَذَ بِالْقُرْآنِ حَظًّا وَلَمْ يُعْطِ بِهِ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد ويقعوب بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ، قَالا: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُلاعِبِ بْنِ حَسَّانَ، حَدَّثَنا ورد بن عَبد الله، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عُمَر بْنِ مُحَمد، عَن أَبِي عَقَّالٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَاضَتْ عَيْنَاهُ فَقَالَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى سُوَيْقَتِي الْحَبَشِيِّ يَهْتِكُ أَسْتَارَ الْكَعْبَةِ.

قَالَ، وأَبُو عقال هذا عامة أحاديثه ما ذكرت وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ بِهَذِهِ الأَسَانِيدِ غَيْرُ محفوظة

<<  <  ج: ص:  >  >>