أَخْبَرنا بهلول الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا مهدي بْن ميمون عَن يُونُس بْن خباب عن المنهال بْنِ عَمْرو عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَر عَنِ الْبَرَّاءِ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في جِنازَة رجل من الأَنْصَارِ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلَحَّدُ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبَالَةَ الْقِبْلَةِ فجلسنا حوله كان على رؤوسنا الطَّيْرُ فَنَكَّسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ سَاعَةً ثُمَّ رَفَعَهُ فَقَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ثَلاثًا ثُمَّ، قَال: إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي قِبَلِ الآخِرَةِ وَانْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا نَزَّلَ اللَّهُ مَلائِكَةً فَذَكَرَهُ بطوله.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، وَابْنُ صَاعِدٍ، قالا: حَدَّثَنا إبراهيم بن يُونُس، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الأَشْجَعِيُّ عَنْ سُفيان، عَن مَنْصُورٍ عَنْ يُونُس بْنِ خَبَّابٍ، عَن أَبِي عَلْقَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ عَبد يَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعًا إلا اجاره الله منها.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا شهاب بن خراش، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ خَبَّابٍ عَنِ المُسَيَّب بْنِ عَبد خَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ أَلا إِنِّي خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا وَأَبِي بكر ثم عُمَر.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا يَحْيى بن يعلى، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ خَبَّابٍ عَنْ نَافِعٍ، عَن أَبِي الْخَضْرَاءِ قَالَ شَهِدْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ إِذَا خَرَجَ إِلَى صَلاةِ الْغَدَاةِ أَوْ قَالَ إِلَى الصَّلاةِ مَرَّ بِبَابِ فَاطِمَةَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ الصَّلاةُ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute