للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ مَوْلاهُ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَال: اعْتَمَرْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي زَمَنِ عُمَر، أَوْ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ فَذَكَرَهُ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَقَالُوا: يَا أَبَا الْحَسَنِ جِئْنَا نَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرٍ يَجِبُ أَنْ تُجِيبَنَا عَنْهُ، قَال: أَظُنُّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَة يُحَدِّثُكُمْ، أَنَّهُ أَحْدَثُ النَّاسِ عَهْدًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالُوا: أَجَلْ عَنْ ذَلِكَ جِئْنَا نَسْأَلُكَ، قَال: كَذَبَ أَحْدَثُ النَّاسِ عَهْدًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُثَمُ بْنُ الْعَبَّاسِ.

وعَبد اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبد الْمُطَلَّبِ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ الصُّوفيّ، أَخْبَرنا الحارث بن سريج النقال (١) ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، قالَ: قُلتُ لابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ نَوْفًا الْبَكَالِيَّ يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى صَاحِبُ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَيْسَ صَاحِبَ الْخَضِرِ، فَقَالَ كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ، حَدَّثني أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: قَامَ مُوسَى خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقِيلَ لَهُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، هَلْ فِي النَّاسِ أَحَدٌ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ؟ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بطوله.


[حَاشِيَةٌ]
(١) تحرف في المطبوع إلى: "النفال"، بالفاء، وأثبتناه عن نسختنا الخطية ١/الورقة ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>