للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَزَقَكَ اللَّهُ طَيِّبًا فَاخْتَرْتَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ مِنْ رِزْقِهِ وَكَانَ مَا أَحَلَّ لَكَ مِن حَلالٍ أَوْلَى لَكَ لَوْ كُنْتَ تَقَدَّمْتُ إِلَيْكَ لَنَكَّلْتُ بِكَ قُمْ عَنِّي وَتُبْ إِلَى اللَّهِ أَمَا وَاللَّهِ إِنْ تَعُدْ بَعْدَ التَّقْدُمَةِ ضَرَبْتُكَ ضَرْبًا وَجِيعًا وَحَلَقْتُ رَأْسَكَ مُثْلَةً وَنَفَيْتُكَ مِنْ أَهْلِكَ وَأَحْلَلْتُ سَلْبَكَ نُهْبَةً لِفِتْيَانِ الْمَدِينَةِ فَقَامَ عَمْرو بْنُ قُرَّةَ وَبِهِ مِنَ الْخِزِّيِ وَالشَّرِّ مَا لا يَعْلَمُهُ إِلا اللَّهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَعْدَ مَا قَامَ هَؤُلاءِ الْعِصَابَةُ مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ بِغَيْرِ تَوْبَةٍ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا هُوَ فِي الدُّنْيَا عُرْيَانًا لا يَسْتَتِرُ مِنَ النَّاسِ بِهُدْبَةٍ كُلَّمَا قَامَ صُرِعَ مرتين الحديث.

حَدَّثَنَا أحمد بن عامر، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ زُرَيق، حَدَّثَنا إبراهيم بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ ثَوْرٍ، عَن يَحْيى بْنِ الْعَلاءِ بإسنادِه، نَحوه، وَهَذَا مَعْرُوفٌ بِيَحْيَى بْنِ الْعَلاءِ لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُهُ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا عصمة بن الفضل النيسابوري، حَدَّثَنا حرقي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ الْعَلاءِ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب قَالَ أَخَذَ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ مِنْ لِحْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ شَيْئًا؟ فَقَالَ: لاَ يُصِيبُكَ السُّوءُ يَا أَبَا أيوب.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا معاذ بن هانئ اليشكري، حَدَّثَنا يَحْيى بن العلاء الخزاعي، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَقِيل عَنْ عَبد اللَّهِ بن جعفر سمعت

<<  <  ج: ص:  >  >>