للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرنا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مُحَمد بن حبان، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبى الوزير، حَدَّثَنا يَحْيى بن العلاء، حَدَّثَنا شُعَيب بْنِ خَالِدٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ الذُّهْلِيِّ، عَنْ عِكرمَة سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ يَحُدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبد الْمُطَّلِبِ قَال: كُنا نَنْقُلُ الْحِجَارَةَ وَالنِّسَاءُ يَنْقُلْنَ الشِّيدَ وَالشِّيدُ مَا يُجْعَلُ بَيْنَ الصَّخْرِ قَالَ عَبَّاسٌ كُنْتُ أَنْقُلُ أَنَا، وَابْنُ أَخِي مُحَمد فَكُنَّا نَنْقُلُ عَلَى رِقَابِنَا وَنَجْعَلُ أُزُرَنَا تَحْتَ الصَّخْرِ فَإِذَا غَشِينَا النَّاسَ اتَّزَرْنَا فَبَيْنَا أَنَا، وَمُحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيَّ إِذْ وَقَعَ فَانْبَطَحَ مُحَمد فَجِئْتُ أَسْعَى وَأَلْقَيْتُ الْحَجَرَ، وَهو يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ فَقُلْتُ لَهُ مَا شَأَنُكَ فَقَامَ فَاتَّزَرَ فَقَالَ نُهِيتُ أَنْ أَمْشِيَ عُرْيَانًا قَالَ الْعَبَّاسُ فَكَتَمْتُ النَّاسَ ذَلِكَ خِيفَةَ أَنْ يَرَوْهُ جُنُونًا.

وليحيى بن العلاء غير ما ذكرت والذي ذكرت مع ما لم أذكر مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه وكلها غير محفوظة ويحيى بن العلاء بين الضعف على روايته وحديثه

<<  <  ج: ص:  >  >>