للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَوْلَى حُذَيْفَةَ عَلَى جِنازَة فَكَبَّرَ خَمْسًا ثُمَّ قَالَ أَمَا وَاللَّهِ مَا نَسِيتُ، ولاَ سَهَوْتُ وَلَكِنْ فَعَلْتُ كَمَا فَعَلَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ حُذَيْفَةُ ثُمَّ قَالَ وَاللَّهِ مَا نَسِيتُ، ولاَ سَهَوْتُ وَلَكِنَّ نَبِيَّكُمْ عَلَيْهِ السَّلامُ كَبَّرَ خَمْسًا فَكَبَّرْتُ خمسا.

حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ الْبَغَوِيِّ، حَدَّثَنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عبيدة بن حميد، حَدَّثَنا يَحْيى الْجَابِرُ أَبُو الْحَارِثِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلاثَةُ أَوْلادٍ إِلا أَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ قُلْنَا، وَإِنْ كَانَا اثْنَيْنِ قَالَ، وَإِنْ كَانَا اثْنَيْنِ قُلْنَا، وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ السَّقْطَ لَيَجُرُّ أُمَّهُ بِسِرَارِهِ إِلَى الْجَنَّةِ إذا احتسب.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الحراني، حَدَّثَنا سَعِيد بن حفص (ح) وحدثنا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرو، قالا: حَدَّثَنا زهير، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ الْجَابِرُ، عَن أَبِي مَاجِدَةَ الْحَنَفِيِّ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ سَأَلْنَا نَبِيَّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ السير بالجنازة فقال اسير بالجنازة ما دون الجنب فَإِنْ يَكُنْ خَيْرًا تَعَجَّلَ أَوْ تُحْمَلُ إِلَيْهِ شَكَّ زُهَيْرٌ، وَإِنْ يكون سِوَى ذَلِكَ فَبُعْدًا لأَهْلِ النَّارِ وَالْجِنَازَةُ مَتْبُوعَةٌ، ولاَ تُتْبَعُ وَلَيْسَ منا من تقدمها

<<  <  ج: ص:  >  >>